LionS1 Forums
أهلا بك بمنتدانا المتواضع نرحب بك للتسجيل ومشاركتنا بمنتدانا .
LionS1 Forums
أهلا بك بمنتدانا المتواضع نرحب بك للتسجيل ومشاركتنا بمنتدانا .
LionS1 Forums
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لجميع الأذواق
 
الرئيسيةكل جديدأحدث الصورالتسجيلدخول
LionS1
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حظك ونصيبك ونصيبك حيصيبك حسب اسمك
بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء Emptyالإثنين أكتوبر 27, 2014 8:35 am من طرف marwa

» لمن يريد الإستشارة في الحب
بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء Emptyالخميس مايو 12, 2011 2:12 am من طرف صياد الطيور

» (طريزينة موتورز) تسحب 3000مركبة من اسواق العالم
بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء Emptyالخميس مايو 12, 2011 2:09 am من طرف صياد الطيور

» حصريا ألف هدف وهدف لفريق برشلونة (1001 Goles de Oro del Barça) جودة عالية تحميل مباشر
بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء Emptyالخميس ديسمبر 02, 2010 10:10 am من طرف الكونت

» اســـــــــئلة جــــريئــة بحـاجــة الــــــــى أقـــلام جريئــة
بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء Emptyالأحد نوفمبر 14, 2010 4:21 pm من طرف يزن

» SYMBIAN^3 #2
بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء Emptyالإثنين نوفمبر 01, 2010 8:20 pm من طرف Admin

»  SYMBIAN^3
بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء Emptyالإثنين نوفمبر 01, 2010 8:16 pm من طرف Admin

» النسخة الرسمية بالكفرات البوم راغب علامة " سنين رايحة 2010 " Cd Q 192 Kpbs
بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء Emptyالإثنين نوفمبر 01, 2010 6:27 pm من طرف Admin

» حصريا اغنيه وائل كافوري - ما قدرت Cd Q 192Kpbs
بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء Emptyالإثنين نوفمبر 01, 2010 6:26 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يزن

يزن


عدد المساهمات : 56
نقاط : 5561
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
العمر : 35
الموقع : القرداحة عرين الأسد

بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء Empty
مُساهمةموضوع: بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء   بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء Emptyالسبت مارس 20, 2010 3:06 am

بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء
الرئيس الأسد: حكومة إسرائيل ليست شريكاً طالما تقابل دعوات الســـلام بالاســتيطان والتهويد وانتهـاك المقدسـات
نابوليتانو:اتفاق الشراكة يجب أن يعكس المصلحة المشتركة.. وندعم انضمام سورية لـ "اللتجارة العالمية"



الرئيس الأسد: الشعب الفلسطيني يعاني أوضاعاً مأساوية.. وعلى الاتحاد الأوروبي تكثيف جهوده لرفع الحصار

نابوليتانو: لسورية دور جوهري في سلام واستقرار المنطقة ونعوّل على مساهمتها لإيجاد حل تفاوضي مع إيران




دمشق ـ سانا:
عقد السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو صباح أمس جلسة مباحثات ثنائية وأخرى موسعة حضرها أعضاء الوفدين الرسميين.
وفي ختام المباحثات قلّد الرئيس الأسد الرئيس نابوليتانو وسام "أمية ذا الوشاح الأكبر" أرفع وسام في سورية، كما قلّد الرئيس نابوليتانو الرئيس الأسد وسام الاستحقاق للجمهورية الإيطالية "فارس الصليب الأعظم ذا العقدة الكبرى"، وهو أرفع وسام في إيطاليا.

المؤتمر الصحفي

وعقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً مشتركاً أجملا فيه محادثاتهما، استهله الرئيس الأسد بالترحيب بالرئيس نابوليتانو والوفد المرافق ضيوفاً أعزاء على سورية، وقال: إن لقاءنا مع أصدقائنا الإيطاليين هو امتداد لتفاعل استمر قروناً بين ثقافتي منطقتينا وما أنتجه هذا التفاعل من مساهمات حضارية على ضفتي المتوسط.
وأضاف الرئيس الأسد: أجرينا مباحثات معمّقة وشفافة سادتها أجواء من الود والاحترام، حرصنا من خلالها على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية على مختلف الصعد سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً، بما ينسجم مع علاقاتنا التاريخية الغنية.
وتابع الرئيس الأسد: عقدنا جلسة مباحثات ثنائية وأخرى موسعة تم خلالهما التطرق إلى العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعرضنا معاً الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، وتميزت هذه المباحثات برغبة مشتركة لتعميق الحوار والتعاون القائمين بين سورية وإيطاليا.
وأشار الرئيس الأسد إلى أنه تم البحث في إمكانية فتح آفاق تعاون جديدة تخدم مصالح ومستقبل الشعبين الصديقين من خلال الاستفادة من الموقع الجغرافي المهم لبلدينا على البحر الأبيض المتوسط والذي يمنحهما ميزة إضافية تؤهلهما للعب دور أكبر على الصعد الاقتصادية والتجارية والسياحية بين أوروبا ومنطقتنا العربية، مضيفاً: إن إيطاليا هي أحد أهم الشركاء التجاريين الأوروبيين لسورية، وهذا يعني أن الأساس لتوسيع هذا التعاون موجود أصلاً، وما علينا سوى وضع الأفكار والقيام بالخطوات التنفيذية من أجل تطويرها.
وقال الرئيس الأسد: بحثنا أيضاً عملية السلام المتوقفة، حيث كانت وجهات نظرنا متفقة في أن السلام في الشرق الأوسط ينعكس أمناً واستقراراً على أوروبا وعلى العالم كله، وحذرت من خطورة بقاء الأوضاع على ما هي عليه، كما دعوت إيطاليا والدول الأوروبية المتفهمة لقضايانا بحكم الروابط التاريخية والقرب الجغرافي للمساهمة في إيجاد حلول ناجعة لقضايا المنطقة.
وشكر الرئيس الأسد الرئيس نابوليتانو على دعم إيطاليا لحق سورية في استرجاع الجولان السوري المحتل، مجدداً التأكيد على رغبة سورية الجادة في تحقيق السلام العادل والشامل المستند إلى قرارات الشرعية الدولية من خلال مفاوضات غير مباشرة عبر الوسيط التركي.
وقال الرئيس الأسد: شرحت للرئيس نابوليتانو تعذّر تحقيق السلام بسبب غياب الشريك من الجانب الإسرائيلي، موضحاً أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا يمكن اعتمادها كشريك طالما أنها تقابل دعوات السلام بمزيد من الاستيطان والتهويد وانتهاك الأماكن المقدسة.
وأضاف الرئيس الأسد: إن الأوضاع المأساوية التي يقاسيها الشعب الفلسطيني كانت في صلب محادثات اليوم (أمس)، حيث دعوت إيطاليا والاتحاد الأوروبي إلى تكثيف الجهود لرفع الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، وإزالة المستوطنات، وكلاهما يشكل عقبة حقيقية في وجه السلام ويدفع المنطقة باتجاه المزيد من التوتر والحروب.
وقال الرئيس الأسد: إن المحادثات تناولت أيضاً آخر تطورات الأوضاع في العراق، وتمنينا أن تنعكس الانتخابات النيابية التي جرت مؤخراً إيجاباً على أمن واستقرار العراق الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة.
وأعرب الرئيس الأسد عن تمنياته بأن تترك زيارة الرئيس نابوليتانو والسيدة عقيلته والوفد المرافق لسورية أطيب الأثر، مؤكداً أن السعي لتعزيز علاقات البلدين سيسهم في نقل شعبي البلدين والمنطقة نحو مستقبل أفضل.




نابوليتانو

بدوره قال الرئيس نابوليتانو: أجرينا مباحثات مثمرة جداً مع فخامة الرئيس الأسد وبين الوفدين، اتسمت بالصراحة والود الكبيرين، وتوقفنا بداية عند الوضع الممتاز الذي تتسم به العلاقات بين بلدينا التي تعود إلى زمن طويل، وتعززت خلال العهود الأخيرة، وهي تشهد اليوم تطورات جديدة بعد اتفاق الشراكة الذي وقعه الوزير فراتيني في أيلول 2008 ومع زيارة وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية لسورية وانعقاد مجلس رجال الأعمال.
وأضاف الرئيس الإيطالي: هناك هوامش إضافية تسمح بتطوير العلاقات الاقتصادية، وفي نفس الوقت العلاقات الثقافية التي تمثل جزءاً بالغ الأهمية في الصداقة والتعاون بين بلدينا.
ورأى أن التعاون تطور عبر العقود بين سورية وإيطاليا، وساعد في حفظ التراث السوري التاريخي والفني.
وقال الرئيس نابوليتانو: إن إيطاليا تثمّن كثيراً موقف سورية ضمن المنطقة بداية كبلد ذي حضارة وتاريخ عريقين عرف مراحل وحقبات كثيرة، ونحن نقدّر كثيراًً أسلوب سورية كنموذج لدولة تحترم حرية الشرائع الدينية، ومن بينها الطوائف المسيحية، ومن أجل تشجيع الحوار بين الأديان.
وقال الرئيس نابوليتانو: نتطلع إلى تقوية العلاقات بين إيطاليا وسورية وأيضاً الاتحاد الأوروبي، ونحن نقوم في إطار الاتحاد الأوروبي بدور فاعل حتى نتمكّن من التوصل إلى إبرام اتفاق شراكة مُرضٍ للجانبين، وإننا ملتزمون بتخطي الصعوبات التي مازالت قائمة لتقديم الإيضاحات المطلوبة حتى نتمكّن من بلوغ توقيع هذا الاتفاق الذي يحترم بشكل كامل الاستقلال والسيادة لسورية.
وأضاف الرئيس الإيطالي: إن الاتفاق يجب أن يعكس أيضاً المصلحة المشتركة على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، وبالطبع إيطاليا تدعم أيضاً انضمام سورية لمنظمة التجارة العالمية.
واعتبر الرئيس الإيطالي أن دور سورية جوهري للسلام في الشرق الأوسط واستقرار المنطقة برمتها، وأشار إلى أن مباحثاته مع الرئيس الأسد تطرقت إلى الآفاق الجديدة التي يمكن أن تنفتح لعودة العلاقات الودية بين سورية والعراق، والتطلع أيضاً إلى عملية انسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد.
وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط قال الرئيس الإيطالي: كما تعرفون جميعاً هي مستمرة منذ عقود دون الوصول إلى حل، ونحن على قناعة بأن الحل الوحيد الممكن هو الحل القائم على كلمة واحدة «دولتان وشعبان»، ومن حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة القادرة على الحياة وحق إسرائيل بالاعتراف بوجودها، ونحن نبذل كل جهد ممكن بهذا الاتجاه.
وأكد الرئيس الإيطالي أن بلاده مع هذا الجزء من عملية السلام الذي يشمل إعادة الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل بما فيها إعادة الجولان إلى سورية، مشيراً إلى أن بلاده طرحت هذا الموضوع بشكل رسمي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي من قبل رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني.
وأشار إلى أنه من الجوهري تحقيق المصالحة الفلسطينية والوحدة بين الشعب الفلسطيني، وأنه لا غنى عن مواجهة الوضع الفلسطيني الخطير جداً في غزة.
وعبّر الرئيس الإيطالي عن انزعاج بلاده من الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بالمضي في بناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية، ما سيكون له عواقب وخيمة، وهذا هو موقف الاتحاد الأوروبي بأسره والمتناغم مع موقف الإدارة الأمريكية.
وأضاف الرئيس الإيطالي: إننا نعوّل كثيراً على إسهام سورية في حلٍّ تفاوضي للمشكلة النووية الإيرانية، وإيطاليا وأوروبا تريدان حلاً تفاوضياً بأسرع وقت ممكن إلى أن تتوضح المواقف المختلفة المقترحة في هذا المجال.
ويندرج هذا الجهد في إطار الحد من انتشار السلاح النووي، والرئيس الأسد يعلم أنه خلال الأشهر القادمة ستعقد مؤتمرات ولقاءات بالغة الأهمية من قبل الولايات المتحدة ونحن، وكان هذا إطار المسائل الأساسية التي تطرقنا إليها.
وأشار الرئيس الإيطالي إلى أهمية المشاركة الإيطالية في بعثة الأمم المتحدة في لبنان، وقال: سنعمل بشكل متواصل من أجل إحلال الاستقرار في لبنان ليتجنّب أن يصبح مرة أخرى مسرحاً لحرب أهلية أو حروب مع إسرائيل، ونحن ندرك أهمية الإسهام السوري في بلوغ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في لبنان، وكذلك قيمة إعادة العلاقات الطبيعية بين سورية ولبنان في ظل الاحترام المتبادل لاستقلال البلدين.

مأدبة عشاء

وأقام الرئيس الأسد والسيدة عقيلته مأدبة عشاء على شرف الرئيس نابوليتانو وعقيلته حيث رحب الرئيس الأسد بالضيوف مؤكداً على التاريخ الطويل الذي يجمع البلدين والذي نسجته عقود من التواصل المثمر الذي ساد المتوسط فمن حكم الأباطرة السيفيريين الحمصيين الى حكم ماركوس يوليوس فيلبس الذي قرب روما من الشرق بانتقاله من شهبا في سورية الى روما ليصبح الامبراطور فيليب العربي الذي تميز عصره بالتسامح الديني.
وأشار الرئيس الأسد الى أن هذه الزيارة تعطي العلاقات الثنائية زخماً جديداً وتؤكد أهمية التعاون القائم بين سورية وإيطاليا الذي لا ينحصر في مجالات ترميم الآثار وتأهيل المتاحف والصحة بل يمتد الى تعزيز العلاقات الاقتصادية وتشجيع تبادل الاستثمارات موضحاً أن إطلاق مجلس رجال الأعمال السوري الإيطالي يمثل خطوة هامة على هذا الطريق.
وقال الرئيس الأسد إن كل ذلك لايمنع رؤية حقيقة التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط التي لا تنحصر آثارها السلبية بالمنطقة مشيراً الى قدرة أوروبا على فهم منطقتنا وقضاياها بسبب القرب الجغرافي والتاريخي الأمر الذي يلقي على عاتقها مسؤولية أكبر في محاولة نزع فتيل التوتر في المنطقة الذي يهدد بتوسيع رقعة الصدام.
وأضاف الرئيس الأسد إن الصراع العربي الإسرائيلي لايزال التحدي الأكبر الذي يواجه منطقة الشرق الأوسط مؤكداً تمسك سورية بالسلام العادل والشامل كما أكد أن عملية السلام لايمكن أن تتم من دون شريك يقبل بالمرجعيات الدولية ويعلن استعداده للانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة ويثبت جديته تجاهها. وأعرب الرئيس الأسد عن تقدير سورية لدعم إيطاليا لحق سورية باسترجاع الجولان السوري المحتل وعن تطلعه الى دور أوروبي أكثر نشاطاً وفاعلية يؤدي لإنهاء الاستيطان ورفع الحصار عن غزة وإعادة الحقوق لأصحابها. ودعا الرئيس الأسد الى العمل لجعل البحر المتوسط بحر سلام ووفاق يحمل على أمواجه سفن المحبة والسلام والاستقرار لتستعيد المنطقة ألق حضارتها وعبق ثقافتها.
كما ألقى الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو كلمة أعرب خلالها عن شكره للاستقبال الحار الذي خصه به السيد الرئيس والروح المضيافة لدى الشعب السوري مشيراً الى علاقات الصداقة المتجذرة بين الشعبين السوري والإيطالي عبر آلاف السنين ورغبته في تعزيز العلاقات بين البلدين وأعرب عن تقديره للانفتاح الذي تمثله سورية في الشرق الأوسط مشيراً الى أن الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة يمثل تحدياً حاسماً في القرن الحالي.
وأشار الرئيس نابوليتانو الى أهمية تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط لأنه الأمل الوحيد الذي يحقق الرخاء لأبناء المنطقة ويطلق طاقاتها.
وقال إن قرارات أحادية الجانب مثل قرار بناء مستوطنات جديدة غير شرعية في القدس الشرقية تقوض محاولة استئناف مفاوضات السلام مؤكداً أن إعادة الأراضي المحتلة مقابل السلام بما في ذلك مرتفعات الجولان أولوية ينبغي العمل على بلوغها بشجاعة وتصميم.

اتفاقية قرض ميسر

والتقى وزير الخارجية وليد المعلم مع نظيره الإيطالي فرانكو فراتيني وعقب اللقاء وقّع الوزيران اتفاقية قرض ميسر بقيمة /20/ مليون يورو لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بهدف تقوية قدرتها من خلال تسهيل الاستفادة من المصارف الخاصة وزيادة قدرتها التنافسية في السوق المحلية.

زيارة صرح الشهيد

وزار نابوليتانو أمس صرح الشهيد في قاسيون ووضع إكليلاً من الزهر على ضريح الجندي المجهول بينما كانت الموسيقا تعزف لحني الشهيد ووداعه.
وجال الرئيس نابوليتانو على أقسام الصرح وسجل كلمة في سجل الشرف. ورافق الرئيس الإيطالي في هذه الزيارة منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية رئيس بعثة الشرف واللواء قائد المنطقة الجنوبية وعدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ومدير الصرح.

الاستقبال الرسمي

وكانت قد جرت مراسم استقبال رسمية للرئيس نابوليتانو والسيدة عقيلته لدى وصولهما إلى قصر الشعب، حيث كان في مقدمة مستقبليهما الرئيس الأسد وعقيلته، ثم عزف النشيدان الوطنيان لجمهورية إيطاليا والجمهورية العربية السورية.
بعد ذلك جرى استعراض حرس الشرف بينما كانت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة تحية للرئيس الضيف، ثم صافح الرئيس نابوليتانو وعقيلته كبار مستقبليهما فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية والوزير المعلم والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية رئيس بعثة الشرف ولمياء عاصي وزيرة الاقتصاد والتجارة وعبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية ومدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والقائم بأعمال السفارة السورية في إيطاليا، كما صافح الرئيس الأسد وعقيلته الوزير فراتيني والسفير الإيطالي في دمشق وأعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس نابوليتانو. عن البعث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحثا العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة وعقدا مؤتمراً صحفياً.. وتبادلا كلمتين على مأدبة العشاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شبابنا ... وتعدد العلاقات العاطفية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
LionS1 Forums :: الأقسام العامة :: منتدى الحوار السياسي والاقتصادي-
انتقل الى: