على الرغم من أن موسم التنزيلات الذي يشكل فرصة مهمة للتجار وأصحاب المحال لزيادة إيرادتهم من خلال التسوق مايسهم في تحريك العجلة الإقتصادية إلا أن الأعياد هذه السنة جاءت في الظروف الصعبه التي يعيشها بعض المواطنين فبدأ التجار يشكون قلة الحركه حينا وانعدامها حينا آخر في الأسواق
حيث أن أصحاب المحال التجارية
على أن أوضاع الأسواق إلى مزيد من التردي والسوء على حين أن الأوضاع المالية لهم المتأزمه تعوق حركة الأسواق وتنعكس سلبا على استمرارها
§نقص حاد في السيولة§
نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن أكد أنه حتى اليوم لم تصل إلى غرفة التجاره أي حالة افلاس من التجار أو المصدرين إلا أن الحسن لفت إلى وجود نقص لدى الصناعيين والتجار وأصحاب المهن الحره على أن هذه السيوله تكاد تكون معدومه لدى البعض بسبب ركود الأسواق وانخفاض أرقام التصدير جراء الأزمه الإقتصادية العالمية أوما يسمى _بأزمة الرهن العقاري _
ولم يخف الحسن معاناة التجار من قلة السيوله الأمر الذي يؤدي حسب قوله إلى إرباكات حادة وتوقف عن العمل جراء العجز عن التمويل وختم الحسن بالقول:
لم نسمع بشكل رسمي عن أي حالة من حالات الإفلاس
§§إحصائيات§§
تشير إحصاءات غير رسمية إلى أن 70بالمئة من معامل الألبسة الجاهزه قد توقفت عن العمل خلال عامي 2008_2009 في حلب ودمشق وأن 10بالمئة من معامل تصنيع الخيوط والنسيج قد توقفت أيضا في حين أن العديد من المعامل قام بتخفيض إنتاجه إلى أقل من 10بالمئة من الطاقات الإنتاجية للمعمل لكن أغلب أصحاب هذه المعامل وحسب تقديرات الصناعيين أشاروا إلى أن هذا التوقف لم يصرح به والسجل الصناعي مازال مستمرا ولم يلغ حتى إن بعض معامل الماركات العالمية قد توقف عن العمل أيضا
وسنعلمكم بتعليقاتنا على هذا الموضوع في عدد آت